الخميس، 25 مارس 2010

في مركز ناصر
تشهد دائرة مركز ناصر صراع في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى وأدى تطلع المرشحين في القرى الأم والقرى الكبيرة إلى وجود انشقاقات وانقسامات وضياع الأصوات وربما سيؤدى ذلك إلى ضياع المقعد منها وينطبق هذا الحال على قرية مثل قرية بهبشين والتي ظهر فيها أكثر من متطلع على مقعدي الشورى الفئات والعمال ومن عائلات كبيرة لهم ثقل انتخابي وأرى بوجهة نظري المتواضعة إن قرية بهبشين إذا كانت تريد مقعد في مجلس الشورى فعليها الجلوس على مائدة المفاوضات من خلال كبار القرية واختيار المرشحين الأقوياء من بين هؤلاء ليكون ممثلاً للجانب الغربي والتربيط مع مرشح الفئات أو العمال بمركز الواسطى لأن ما يحدث في قرية بهبشين قد يتسبب في ابتعاد الحزب عنهم لان حسبه الأصوات ستبتعد تماما ويظهر على الساحة الانتخابية حالياً النائب السابق احمد سرور على مقعد الفئات في الشورى وكذلك هشام محمد مجدي أيضاً بالإضافه إلى عبد العال مشرف وعلى مقعد العمال يظهر في الصورة نبيل إبراهيم وجميعهم من عائلات كبيرة ولهم تاريخ طويل في العمل السياسي ..إما قرى الغروب الأخرى لا يظهر احد للشورى وإنما يظهر الشاب سلامه الناظر ابن قرية البرج والذي أصبح حديث الشارع في ناصر بعد إن اثبت للجميع انه سياسي بارع ورجل من طراز فريد وأصبح مقنع للغاية على مقعد العمال بعد إن فقد أصحاب المقعد بريقهم في الانتخابات السابقةأما في قرية كوم أبو خلاد يظهر الشاب الطموح أحمد على أمين (المحامى)وعضو مجلس محلى المحافظة على الصورة تماماً على مقعد الفئات 0وفى قرية أشمنت أيضاً أصبحت على صفيح ساخن بعد إن أصبح مقعد الفئات معهود بقوة والذي يشغله حاليا مرشح الأخوان بعد ظهور وجوه جديدة لها خبرة كبيرة ومن أسر عريقة لها تاريخ سياسي كبير مثل ياسر سيد وهشام الحميلى رئيس المجلس المحلى الشعبي لمركز ناصر والذي يهدد مقعد الشرقاوى بقوة إذا لم يوفق في الشورى أما الشناوية فلم يظهر على الصورة إلا على الجبالى صاحب التاريخ السياسي وصاحب الخبرة الكبيرة والذي هدد مقعد العمال بقوة في الانتخابات السابقة وتسبب في إبعاد النائب السابق شكري رضوان الذي يتأهب هو أيضاً فى خوض الانتخابات القادمة لمجلس الشورى0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق