الاثنين، 11 يوليو 2011

بدون إزعاج


الشعب يريد جمعة الإنتاج والعمل
لابد أن يعرف الشعب أن المظاهرات الفئوية وتعطيل العمل وقلة الإنتاج يؤثر بالسلب على الاقتصاد المصرى ، ولابد أن نحرص على أن تكون الجمعة للعمل والإنتاج ، حتى يتحسن الاقتصاد المصرى ، والإبقاء على المستثمر الأجنبى الذى بدأ من أرض الكنانة مصرنا الحبيبة ، ولابد أن يعلم الجميع أن هذا الوطن حماه رب العزة سبحانه وتعالى حيث قال : " ادخلوا مصر بسلام آمنين " ، فيجب علينا نحن ــ شعب مصر ــ أن نكون متفهمين الوضع الاقتصادى الخطير ، فيجب علينا أن نعمل وننتج حتى نرى هذا البلد فى أفضل حال ، ونقول لأصحاب المطالب الفئوية التى تجعل منا شعباً غير واع وغير مثقف ، فلابد من إعطاء الحكومة فرصة حتى تضع الخطط والتدابير اللازمة ؛ لكى يتحسن وضع الموظف ويكون هناك نسبة وتناسب .

والأمر الغريب الذى أدهشنا أن داخل هذا البلد الآمن مصر يعيش نحو 500 ألف بلطجى حراً طليقاً ، فيجب على الشرطة والجيش التعاون وعمل حملات مكثفة ؛ لكى نقضى على هؤلاء البلطجية ، ونقول لأصحاب الشكاوى الكيدية والغير صادقة وأصحاب المطالب الشخصية لابد أن نهدأ حتى يستقر هذا البلد ، ألم نر أو نسمع قول فضيلة الشيخ الشعراوى : " لابد أن يظل الثائر ثائراً حتى يقضى على الفساد ، وبعدها يهدأ ليبنى الأمجاد " . . وللحديث بقية مادام فى العمر بقية .

بقلم /أيمن عبيد
في استطلاع رأي المواطنون حول مطالب السوايفة من الرئيس والنائب والحزب القادمين

أن يكون الرئيس القادم قوي الشخصية ويملك برنامجاً زمنياً وخطة واضحة للنهوض بمصر

وأن يكون له تاريخ وطني ومن طين أرض مصر وواضح الرؤية داخليا وخارجيا

آن يكون الحزب القادم له برنامج وأهداف واضحة ولكل المصريين

أعد التقرير/ حنان بكر، ناهد صابر ، هبة سمير

مصر تمر بظروف دقيقة وصعبة وحرجة الآن .. الوطن في حاجة الي تضافر الجهود للوصول بالسفينة إلي بر الأمان ... ولكي نبني الأمجاد لمصر فلابد أن يكون الاختيار صائبا للحزب الذي نريده والنائب الرئيس القادمين لأنها الخطوة الأولي وحجر الأساس لبناء دولة قوية .. الفرصة في أيدينا لنعيد رسم سياسات مصر لتستعيد مكانتها .. فبناء مصر يرتكز علي أحزاب قوية ونواب أقوياء أمناء ورئيس دولة قادر علي النهوض بمصر من كبوتها السياسية والاقتصادية .. فهيا الي العمل والبناء لقد اجتزنا مرحلة الهدم .. لنبني معا اقتصاد حر وحرية وعدالة اجتماعية وديمقراطية سليمة ونربي نشئ قوى قادر علي العطاء .. عزيزي القارئ أردنا التعرف علي رأي الشارع السويفي في مواصفات الحزب والنائب والرئيس

الرئيس وكرامة المصري

في البداية يقول عمر أبو حسوبة المحامي : إن الرئيس القادم لمصر لابد يراعي إلا يتجاوز سنة 60 عاما وان يكون مدنيا ومسلما واعيا يخدم بالداخل والخارج بكفاءة عالية ويحافظ علي كرامة المصريين في كل مكان بالخارج وان يعمل علي تحقيق العدالة وأنا أرشح د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الحالي لرئاسة الجمهورية مع كل احترامي للدكتور والمفكر الإسلامي سليم فهو زميل مهنة .

إما النائب الذي أريده فللأسف الشديد لم أجد حتي الآن ما أرشحه ، فلابد من توافر شروط في نائب الشعب ، منها أن يكون في خدمة مصر والمواطن المصري ، وإن يكون لديه قدر كبير من الثقافة وخاصة القانوني ، وإن يكون نظيف اليد قادر علي علي العطاء ينظر للمصالح العامة والمشاركة بقوة في التشريع ، أما الحزب الذي أريده لا أجده علي الساحة الآن ، أي حزب أرشحه ، فهم يقولون ما لا يفعلون ، والكل يفضل صاحب السلطة ، والأحزاب القادرة هي تنفذ برامجه الموضوعة علي الورق ، لا نريد أحزاب من ورق مرة أخري ، وأفضل النظام البرلماني فهو أفضل من الرئاسي للحد من صلاحيات الرئيس ، ولكن السؤال هل مصر مهيأة الآن لتطبيق النظام البرلماني ؟

عمر سليمان رئيسا

وتضيف حبيبة محمد أحمد ــ29 سنة مدرسة ــ إنني أريد أن يكون الرئيس هو عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة سابقا ؛ لأنه رجل محنك ويمتلك خبرات طويلة ويعرف ما يخص الدولة داخليا وخارجيا ، ويطلق عليه ثعلب الصحراء ، واقترحت أن يتكون حزب جديد ويطلقوا عليه (المستقبل المشرق) ، أما الحزب الذي أريده غير موجود الآن ، فيجب أن يكون هناك أحزاب لها برامج وأهداف واضحة وينفذ ما يوعد به الشعب ، وأفضل النظام الجمهوري لأنه يناسب شعب مصر والمرحلة الراهنة .

البسطويسي رئيسا

وتقول نوال عبد الرحمن أحمد ــ 35 سنة من منطقة صلاح سالم محامية ــ إنني أرشح للرئاسة المستشار البسطويسي لأنه رجل جاد ومع الحق ، ومن طبقة الشعب ، ويعرف متطلبات الشعب واحتياجاته ـ أما النائب الذي أريده يجب أن يكون مدرك لمشاكل الشعب وما يدور في كواليس السياسة الداخلية والخارجية ، وأن يكون من طبقة الشعب ، ويكون حلقة وصل بين المواطنين واحتياجاتهم ، والحزب الذي أرشحه في الفترة الحالية هو حزب الوفد فهو متوازن ومحايد ، ونتمني أن تكون الانتخابات نزيهة ، وأفضل النظام البرلماني حتى لا تكون السلطة في يد الرئيس مرة آخري .

البرادعي مرفوضا رئيسا

وتشير ماجدة عبد الله سيد ــ فلاحة 33 سنة من مركز ببا ــ إنني لا أعرف أسماء المرشحين للرئاسة ، ولكن أحب أن يكون الرئيس واعياً ويعلم ظروف الناس ويوفر لنا لقمة العيش والحياة الطيبة (المرتاحة) ، وأرفض (البرادعي) لأنه عاش أغلب حياته في الخارج ولا يعرف عن مشاكلنا شئ .

وتوضح إيمان أحمد نظيم عبدالله ــ 27 سنة من منطقة عبد السلام عارف وباحثة كميائية ــ إنها ترجح كفة المستشار البسطويسي لأنه شخصية قضائية ويملك مصداقية وينفذ ما يوعد به ، أما النائب فيكون شخصا ذكيا وأمين ونزيه ، وأن يكون لديه برنامج قوي وجاد ، وأن يكون صادق في وعده لأهل دائرته ، ويلبي متطلبات دائرته ويوفر السكن المناسب وفرص العمل للشباب ، أما الحزب فأنا أفضل حزب (العدالة والحرية والتنمية الاجتماعية) حزب الإخوان لأن برامجه فيها مصداقية ، وأفضل النظام الجمهوري حتي تكون السلطة في يد الرئيس .

أحمد شفيق رئيسا

وتشير الدكتورة جهاد سيد مرسي كيميائية ــ 39 سنة من منطقة الشرطة العسكرية ــ إن أنسب رئيس حاليا لمصر هو الدكتور أحمد شفيق ، فهو رجل ناضج ومتفتح وله خبرة في العمل السياسي ، وتشير أن العالم الدكتور زويل يجب أن يكلف بملف التعليم في مصر ، أما النائب فيجب أن يشعر بمشاكل الناس ويحل مشاكل السكن ويوفر فرص عمل للشباب ولو حصل سيكون حقق إنجازاً عظيم ، نتمني أن تحقق مطالب وطموحات الشعب المصري ، وأفضل النظام البرلماني لأنه أفضل من النظام الجمهوري فهو نظام فاشل ولنا معه تجارب سابقة .

لا أحد يصلح رئيسا الأن

ويقول أحمد نظيم عبدالله ــ محامي 30 سنة من مدينة بني سويف ــ أنا لا أفضل أحد من مرشحين الرئاسة الآن ، فالرئيس له صفات خاصة هي أن يعرف مصلحة المواطن البسيط ويكون وسط الناس في المواصلات وفي الشارع وأن يكون ميدانيا ، وأشار أنه لا يوجد من المرشحين حتي الآن ما يصلح لتولي منصب الرئاسة لأنهم جميعهم يركبون الموجة ، ولا أحد منهم يريد الترشيح لمصلحة البلد ، إنما للحصول علي منصب شرفي أو مصالح شخصية .. داعيا أن يأتي واحد مثل السادات ، والحزب الذى يفضله هو حزب الإخوان (الحرية والعدالة) لأنه منظم وله أنشطة عظيمة ويحارب الفساد ، أما النظام فأنا أفضل النظام البرلماني لمنع استغلال السلطة وحتي لاتكون في قبضة يد واحدة ، وبالنظر للدولة النظام البرلماني نجد أنه يوجد فيها تطبيق للعدالة ، وأفضل من الدول التي تتيع النظام الرئاسي .

عمرو موسي رئيسا لأنه يكره (إسرائيل)

ويضيف مصطفي أحمد رفاعي ــ صاحب مطعم ــ ارشح عمرو موسي لأنه جرئ ولا يخشي أحد ويكره دولة إسرائيل ، والنائب لم أرشح أحدا من النواب السابقين ولا أحد جديد إلا بشروط ، وهي ألا يستغل حصانته في تحقيق مصالحه الشخصية ، وأن يكون متواجد وقادر علي المشاركة والتواصل والتشريع ، والحزب الذي أريده هو العدالة فهو الذي يطفو علي الساحة الآن . وأفضل النظام البرلماني ، وأحب أن أضيف لابد من إعادة الأمن والأمان أولاً فطريق الجيش الشرقي الصحراوي غير مؤمن ، وتحدث عليه سرقات واعتداءات وقطاع طرق الأمن أولا وبعدها يهون كل شئ .

ويقول الإعلامي محمد سعد أمين مدير مركز النيل ــ 40سنة من مركز ببا ــ : إن

من أهم مواصفات النائب أن يكون نائب أمة بمعني أنه قادر علي المحاسبة والرقابة والتشريع والمساءلة ومدرك لأبعاد مهمته التي أختاره الشعب لها حتي يكون الشعب هو مصدر السلطات..ولابد أن يتراجع نائب الخدمات الذي يكون همه هو نقل موظف وإرجاع آخر وتوفير فرصة عمل وخلافه وبعيد عن المراقبة والمساءلة ، وهذا يكون سببه العصبيات والاختيار بالنظام الفردي ..ولابد من تحقيق شرط حسن السمعة ، القدرة علي خدمة الجماهير من خلال الرقابة والمساءلة والشعبية والقبول ،ومواصفات الحزب الناجح تتمثل فى أن يكون حزب لكل المصريين انطلاقة من قاعدة "مصر أولا" ، له برنامج واضح وأهداف محددة ويساهم بتنفيذها في بناء مصر الجديدة ، يقدم رؤية واقعية وجديدة لبناء مصر .. ومواصفات رئيس الدولة ، رغم إن المرحلة القادمة انتقالية ولكنها تتطلب شخصية كاريزمية .. يتمتع بالقبول ووضوح الرؤية – قوي صادقة ، لديه برنامج زمني وخطة واضحة لإدارة هذه المرحلة الصعبة . مصري خالص "من طين هذه الأرض" ، له تاريخ وطني واضح في خدمة هذه البلد داخليا وخارجيا ، ونفضل أن يكون النظام شبه رئاسي مختلط سلطات محددة لرئيس الجمهورية ، وبرلمان قوي يحقق مساءلة ورقابة وتشريع وتعود السلطة الحقيقية للشعب.

























* جدل فى الشارع السويفى حول نظم الاختيار

* نبيل (الوفد): ننادي بعودة النائب لوظيفته الأساسية وهي التشريع والرقابة

* نهاد (العدالة) : ضرورة المزج بين النظامين القائمة والفردي للحصول على المزايا وتلافي العيوب

* عويس (التجمع) : نظام القائمة يقضي على استغلال المال والنفوذ والبلطجة وشراء الأصوات

* جمال(الناصرى) : الإخوان المسلمون والحرس القديم للوطن أكبر قوتين في الشارع السياسي



أعـد التقريــر / منتصــر عـزت
في الشارع السويفي حول نظم الاختيار في الانتخابات القادمة بين القائمة والفردي في فرز آراء المواطنين في الانتخابات ، فكل دولة تختار النظام الملائم لها والمتفق مع دستورها .. فالفردي كان عنوان الانتخابات الماضية ، أما القائمة فدخول الأحزاب بقوائم .. ويفوز الحزب حسب نسبة الأصوات التي حصل عليها .. مازال موعد إجراء الانتخابات القادمة لم يحسم بعد.. واختلف أبناء بني سويف بين مؤيد ومعارض للنظامين .. ولمعرفة اتجاهات الأحزاب كان لنا هذه اللقاءات مع مسئولى الأحزاب في بني سويف لتحديد الاتجاهات وأي النظامين يفضلون الفردي أم القائمة؟ .. فإليك عزيزى القارئ هذا التقريــر ..

 
الأموال وشراء الأصوات

فى البداية يقول محمد إبراهيم عويس أمين حزب التجمع : إن الحزب مع نظام القائمة النسبية المشروطة ، وذلك تحقيقا لأهداف كثيرة تجعل اختيار الناخب للمرشح قائماً على أهداف واضحة بعيداً عن النظام الفردي الذي يجعل الاختيار عن طريق المصالح والقبلية والعواطف ، كما أن القائمة تحد من إمكانية استغلال المال في الترشيح ، واستغلال النفوذ العائلي ، وشراء الأصوات وتجنيد البلطجية ، وأيضا تجعل الدعاية الانتخابية قائمة على أساس راقٍ لطرح المرشح لأفكاره وبرامجه ، وترك الحرية للناخب للحكم ، والمرشح عندما ينجح يدين للناخبين لأنهم اختاروه لأسباب موضوعية وليس لماله أو غيره ، فكثير من المرشحين الذين نجحوا سابقا بأموالهم ونفوذهم وليس بفضل الناخبين فغالبا ما يتعالون على من انتخبوهم وعلى مطالبهم ، ونظام القائمة يعطي الفرصة للمرشحين من الشباب والنساء في طرح أنفسهم وخلق جيل جديد ، بينما لا يتمكنون من ذلك في ظل النظام الفردي ، وأيضا تتيح القائمة الفرصة لدرجة من التعددية السياسية وإمكانية تبادل السلطة بين أحزاب وقوى مختلفة من فترة لأخرى ، وهذا بالتأكيد سوف ينقذنا من احتكار حزب أو فئة واحدة للحكم مثلما حدث قبل ذلك على مدى سنين طويلة ، وتعطي الفرصة لتمثيل كافة الطوائف وإنتاج مجلس نيابي مشكل من كافة التيارات كلا بنسبة حصوله على أصواته ؛ مما يؤدي في النهاية لشعور الناخبين بقيمة أصواتهم ، ونظام القائمة النسبية المشروطه هو النظام القائم في معظم النظم الديمقراطية المحترمة خاصه الغربية منها حتى إسرائيل تأخذ بهذا النظام على أساس أنها بكاملها دائرة واحدة ، أما بالنسبة لموعد الانتخابات التشريعية والمفترض إجراؤها في سبتمبر فنحن مع كافة القوى المختلفة نطالب بتأجيلها حتى تتمكن القوى الشبابية الجديدة من الإعداد لنفسها وإعداد ائتلافها وطرحه على الجماهير، وأيضا الأحزاب تكون قد تمكنت من الترتيب لنفسها ، كما أن حالة الانفلات الأمني وغياب الشرطه وعدم قدرتها على تأمين الانتخابيات كل ذلك يعطي عدم ضمانات لإجراء الانتخابات بدون مخاطر وخاصة مع سلاح المال والبلطجة.

القائمةو الكوادر الانتخابية

ويؤكد جمال عبد الناصر أمين الحزب العربي الديمقراطي بأننا مصرون على إقامة الانتخابات التشريعية القادمة بنظام القائمة بدلا من النظام الفردي ؛ لأنه يسمح بشراء الأصوات والبلطجة وغيره ، وبه كثير من المساوئ والفساد ولكي نقضى على هذه المساوئ لابد من نظام القائمة لأنه يعطي كل الأحزاب فرصة جيدة لخوض الانتخابات في ظروف متكافئه تحد من تأثير ضعف إمكانيات الأحزاب ، وأيضا تخلق كوادر انتخابية جديدة وجيدة بعيدا عن شراء أصوات الناخبين وسيطرة رأس المال ، وستكون القائمة هي الحل لخوض الانتخابات القادمة للقضاء على فلول الحزب الوطني بأكبر قدر ممكن .

ويؤكد أن موعد الانتخابات في سبتمبر القادم غير مناسب للأحزاب سواء التي أعلنت بعد الثورة أو الموجودة قبلها ، والإخوان المسلمون وأفراد الحزب الوطني القديم هم أكثر الفائزين في هذه الانتخابات ، ولابد أن يسبقها بعض الإجراءات مثل الانتخابات الرئاسية والدستور ، والأحزاب كلها غير موجودة على الساحة بقوة بسبب التهميش الذى عانت منه سابقا ، وكان مفروضاً عليها في ظل نظام الحزب الواحد الذى لم يكن يسمح بوجود حزب آخر بجانبه.



تقوية الأحزاب ودولة المؤسسات

------



ويقول نبيل حميدة رئيس لجنة الوفد ببني سويف : إننا مع نظام القائمة النسبية وليس النظام الفردي أو القائمة المطلقة التي إما أن تنجح وتفوز بالكامل أو تسقط وتخسر بالكامل ، والقائمة النسبية أفضل نظام يستخدم في العهد الجديد ؛ لأننا نريد تقوية أحزاب ونريد تكوين دولة مؤسسات للحد من سيطرة الفرد ، وأيضا القائمة النسبية تدعو إلى سياسات وبرامج ولا تدع الفرصة للناخب للتحكم في النائب لأنه يختاره بناءً على برنامج محدد وليس لاعتبارات شخصية ، ونحن نريد إرجاع النائب لوظيفته الأساسية ، وهي التشريع والرقابة على الحكومة وليس في المقام الأول تقديم خدمات للناخبين ، وفي هذه الحالة يكون عمل النائب لخدمة الشعب ، ويشعر به كل الناس ، ويخلق توازناً وعملاً جماعياً ، والقائمة النسبية نستطيع من خلالها تمثيل كل قوى الشعب ، والبرلمان القادم لابد أن يكون ممثلا لكل قوى الشعب والتيارات المختلفة لأنه البرلمان المنوط به إقامة دستور جديد للبلاد ، والدستور هو عقد اتفاق بين الجميع ، فلابد أن يشارك فيه الجميع من كل الأحزاب والقوى والتيارات المختلفة في البلاد .

أما بالنسبة لتوقيت الانتخابات فالتوقيت مقلوب .. فهل من الأصلح أن يكون الدستور أولاً أم البرلمان ؟ ونحن لا نعرف هل سيكون النظام برلماني أم رئاسي ؟ ويجب أن ينتخب البرلمان وفقاً للدستور الجديد ، ويكون مستمرا لا أن نجري انتخابات كثيرة ، ولا توجد تنافسية حقيقية وأحزاب الشباب الجديد لن يكون لها نصيب في الانتخابات القادمة ، خاصة فى ظل التخوف من الوضع الحالي وعدم الاستقرار والوضع الأمني المتردي .. كل هذا قد يؤدي إلى إجراء انتخابات في أجواء أمنية ضعيفة مما سيؤثر على الانتخابات ونتائجها .



نظام القائمة وبرنامج الحزب

--------

ويقول دكتور نهاد القاسم أمين حزب الحرية والعدالة ببني سويف : إن نظام القائمة أو الفردي له مزايا وعيوب فالانتخابات بالنظام والقائمة تقوي الأحزاب وتعلم الناس حياة سياسية ، ويكون الاختيار للبرنامج والحزب وليس الأفراد ؛ مما يؤدي إلى النهوض بالحياة السياسية والتقدم ، ويعيبها أن الشعب المصري المهتم بالاشتراك فى الأحزاب حتى هذه اللحظة لا يمثل أكثر من 20% ، فإذا استخدمنا القائمة ظلمنا 80% من الشعب ، وإذا استخدمنا النظام الفردي أثرى ذلك ثقافة العصبية والقبلية وسيطرة المال ، فلابد أن يكون هناك مزج بين النظام الفردي والقائمة ، كل حسب نسبته حتى تتحقق مزايا النظامين وتتلاشى عيوبهما ، وأيضا نستوعب الشباب الذي شارك في الثورة الذى من حقه المشاركة السياسية ، وفي نفس الوقت الأحزاب الجديدة التي لم تستطع التمثيل من خلال نسبة الأحزاب أيا كانت ، وأما بالنسبة لتوقيت الانتخابات فقد تم الاستفتاء على خريطة الطريق للعمل السياسي القادم في البلاد وتحديد الانتخابات البرلمانية ، ثم الرئاسية ، ثم إقامة دستور جديد ، ونحن مع عودة الأمورإلى طبيعتها وعودة الجيش إلى مكانه الطبيعي .. وأي تأخير يؤدي إلى زيادة عدم الاستقرار ، ويؤثر سلبا على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والاستثمار بما يؤثر على الحياة في مصر ، وتأجيل شهر أو أكثر لا يضعف القوى ولا يقوي الضعيف ، والتأخير ليس في مصلحة الوطن .

فلابد أن تستقر الأوضاع وتدور عجلة الإنتاج ونبدأ نظاماً ديمقراطياً سليماً توضع له قواعد واضحة ، وتبدأ آلية تداول السلطة ، والكل قد طالب بدعوة من عزف عن العمل السياسي في الفترة السابقة لأسباب عديدة ومختلفة للمشاركة سياسيا والنزول في الانتخابات ؛ لأن الجميع سوف يستفيد من تواجدهم ، ونحن نتمنى من الأحزاب أن تقوم بدور فعال ، وأيضا المستقلين غير الحزبيين مثل شباب الثورة فلابد أن يقوم بدوره ، ونحن مستعدون لطرح قائمة مفتوحة تستوعب كل عناصر وشرفاء هذا البلد ، سواء كانوا أحزاباً أو مستقلين للنزول في الانتخابات ، وذلك يقضي على التخوف من الإخوان ، وأيضا اكتفاء الإخوان بالنزول بنسبة 50% للمشاركة ؛ وليس للتغلب على الآخرين مما يعطي الفرصة للجميع للمشاركة.

على مائدة النيل ببنى سويف..حملة إعلامية للتوعية السياسية

كتب / محمد سعد

يواصل مركز النيل للإعلام والتدريب ببنى سويف بالتنسيق مع مؤسسة (هانس زايدل الألمانية )حملة إعلامية لنشر الوعى بالحقوق المدنية والسياسية ، حيث نظم المركز عدداً من اللقاءات الموسعة تحت عنوان "حقوق المواطنة والديمقراطية " بمركز ناصر بالتنسيق مع جمعيات تنمية المجتمع المحلى بقرى الزيتون و دلاص والمنصورة .

أكد الدكتور عادل أبو هشيمة أستاذ القانون الدولى الخاص بكلية الحقوق على أن هذه الحملة تهدف إلى نشر الوعى السياسى للمرأة السويفية ، وتوعيتها بالحقوق المدنية والسياسية ، والعمل على خلق كوادر نسائية فعالة وقادرة على التوجيه والارشاد والاتصال بالآخرين والتفاوض وحسن الاستماع .

واستعرض بعض المفاهيم والمصطلحات السياسية ، ومنها المواطنة ومعنى النظم.. اليبرالية .. الدينية .. المدنية ، وبعض المفاهيم الخاصة بالحقوق وما يقابلها من الواجبات .

وأوضح الشيخ محمد بخيت رئيس لجنة القوافل الدينية بالأزهر الشريف أنه لاتوجد دولة دينية فى الإسلام ؛بل دولة ديمقراطية ، أساسها أن الجميع سواسيسة ، مستشهداً بخطبة أبى بكر الصديق فى بدء ولايته وحديث الخليفة العادل عمر بن الخطاب " أصابت أمرأة وأخطأ عمر " .

وطرح عدداً من الواجبات فى هذه المرحلة الحرجة ومنها الصلح مع الله ، فما حدث للنظام السابق آية من عند الله ، والتعاون كأساس للبناء بعد الثورة المجيدة ، ورد المظالم ، ووضع أسس عامة للبناء ، وثالث الواجبات هو المؤاخاة ، ورابعها بناء مجد مصر بالعمل والهمة وإنكار الذات .

جدير بالذكر أن الندوات استهدفت شريحة الشباب والقيادات من الجنسين .



نساء مصر شريكات فى الثورة


كتب / محمد سعد

أوصى المؤتمر القومى للمجتمع المدنى الذى أقيم بقاعة خوفو بالمركز الدولى للمؤتمرات بالقاهرة تحت عنوان " نساء مصر شريكات فى الثورة " بالتأكيد على دور المرأة المصرية كشريك فى بناء مصر المحروسة ، وأهمية أن يتم صياغة دستور جديد أولاً قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية ، مع التأكيد على مدنية الدولة ، وأن تكون المواطنة هى أساس التعامل بجانب مبدأ المساواة وعدم التمييز على أساس الجنس ، وأن تلغى نسبة العمال والفلاحيين على أن تكون الانتخابات بالقائمة النسبية ، وأن يتناسب تمثيل المرأة مع حجم مشاركتها فى المجتمع .

وأوصت الدكتورة هدى بدران رئيس رابطة المرأة العربية على حزمة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، منها مراجعة التشريعات والقوانين واللوائح التى تلتزم بمبادئ الحريات العامة ، مع احترام مبدأ تكافؤ الفرص فى اعتلاء الوظائف والمراكز القيادية على أساس الكفاءة .

وأكدت الدكتورة مرفت التلاوى على أن تكون السياسات الاقتصادية طبقاً للاحتياجات الواقعية لفئات الشعب المختلفة ، وأولوياتها فى القضاء على الفقر والأمية ، ورفع مستوى المعيشة بما يضمن ضمان التوزيع العادل للدخل ، وتوافر الأمن المجتمعى ومنع العنف .

كما طالبت بزيادة تمثيل المرأة فى لجان صياغة الدستور والحوار الوطنى وتولى المناصب العليا ، مع تقوية وتدعيم المؤسسات والهياكل العاملة والمعنية بقضايا المرأة والأسرة والطفولة والشباب .

شارك فى الحوار ممثلو المجتمع المدنى من كافة محافظات الجمهورية ، وإعلاميون ، وممثلو الأحزاب ، وائتلاف الثورة .

جدير بالذكر أن محافظة بنى سويف قد شهدت لقاءين بقاعة مركز النيل للإعلام برعاية رابطة المرأة العربية والهيئة القبطية الإنجيلية ببنى سويف ، وشارك بها ممثلو نقابة المحاميين والإعلاميين والشباب والرياضة ، وجمعيات شباب الخير ، وتنمية المجتمع المحلى بجزيرة ببا ، وممثلو الأحزاب والقوى السياسية ، وبعض الشخصيات العامة بهدف تحديد أطر لدعم مشاركة المرأة فى الشأن العام بعد ثورة 25 يناير المجيدة .

صرحت بذلك هالة مكرم منسق مشروع التوعية السياسية بالهيئة القبطية الإنجيلية ببنى سويف .

( الديـن والسياســة )


كثيرا من طبقة المثقفين يقولون : إن فصل الدين عن السياسة هو الأفضل ، ولكنني أقول لهم : إن الدين هو السياسة ، ولقد منّ الله علينا بالقرآن الكريم الدستور السماوي الذي أنزله الله عز وجل ، فهو صالح لكل زمان ومكان ، فأيهما أفضل .. أن نسعى وراء دستور وضعه البشر يصيب ويخطئ ويتم التعديل فيه أم دستور سماوي وضعه الله عز وجل ؟!!

إن تطبيق الشريعة الإسلامية هي أفضل وضع للبلاد الآن، لإصلاح حالها وتحسين أوضاعها للمسلمين والأقباط ، والتاريخ خير دليل على ذلك ، ففي عهد الخلفاء الراشدين كانت الدولة الإسلامية أعظم دولة اقتصاديا وسياسيا .. ومن ثم فإن تطبيق الشريعة أفضل للمسلمين وغير المسلمين ، وكلنا يعلم مدى سماحة الإسلام وعدالته ، وقصة القبطي الذي ضربه عبد الله بن عمرو بن العاص ، وموقف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب تؤكد عظمة الإسلام وعدم تمييزه بين المسلم وغير المسلم ، وذلك حين أمر أمير المؤمنين القبطي بضرب عبد الله ، وأكد عليه بضرب عمرو بن العاص نفسه ، لأن ابنه ظلم القبطي بسلطان أبيه ولكن القبطي أخذ حقه ممن ظلمه فقط.

وإنني أرى أن كل من يعارض تطبيق الشريعة الإسلامية هم الفاسدون في الدولة ، وهم الذين يخشون من تطبيق العدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، والنظام الإسلامي عند دراسته هو عبارة عن مزيج من مميزات الاشتراكية والرأسمالية ، فسرعة تطبيق الشريعة الإسلامية تجعل المسلمين والأقباط يعيشون في أمان ، ولقد منّ الله على مصر بأنها بلد الأمن والأمان ، وذكرها الله تعالى في كتابه الكريم عدة مرات نستدل منها على أنها بلد الأمن والأمان والرخاء والخير .

إن المثقفين الذين يعارضون تطبيق الشريعة بحجة أنها تضر بالاقتصاد ، خاصة في مجال السياحة لأنها تمنع الخمور ، فأقول لهم : إن أعظم دولة اقتصاديا وهي اليابان دمرت وأهدرت المليارات في لحظات ، وأن الإسلام أول من أعطى للمرأة حقوقها ، وحقوق الإنسان بتحرير الرق وحسن المعاملة .

فالمرشحون للرئاسة القادمة عليهم أن يدرسوا تاريخ الرؤساء والخلفاء السابقين في مختلف العصور ، والأسباب التي أدت إلى ازدهار البلاد في عصور ، وانهيارها في عصور أخرى .. فالترشح للرئاسة مسئولية جسيمة وليست شهرة عالمية ، لأن كل من يستطع أن يدير ويحكم البلاد ويقم بالنهضة الحقيقية والقضاء على الفساد فهو أفضل مرشح للرئاسة ، والله تعالى يولي من يصلح ، وقال سبحانه وتعالى : " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون " صدق الله العظيم .

بقلم / بدير جابر

في جلسة محلي مدينة إهناسيا

أحد الأعضاء :"المواطن اللي بيدخل عند رئيس مجلس المدينة بيطلع يسب ويلعن"!!
وعضو آخر: يطالب بتحويل مسئولين بالوحدة المحلية بالنيابة الإدارية
كتب / أحمد فتحى
شهدت الجلسة الأخيرة للمجلس الشعبي المحلي لمدينة إهناسيا حضور عدد قليل من الأعضاء ، ولم يتجاوز عددهم 12 عضو ، بدأت الجلسة بترحيب عبد الفتاح أحمد سليمان رئيس المجلس بالمحاسب محمد سعد رئيس مركز ومدينة إهناسيا ، و بالمهندسة وفاء إسحاق (مدير شركة مياه الشرب والصرف الصحي بإهناسيا.
بدأ رئيس المجلس في طرح الأسئلة المقدمة من الأعضاء ، وبدأ بسؤال العضو طه حلمي الخاص بعدم توصيل مياه الشرب للمنازل المحرومة ، لوقوعها في المنطقة الأثرية ، فطلبت المهندسة وفاء إسحاق تأجيل الرد في هذا الموضوع للجلسة القادمة نظرا لأنها حديثة العهد بإهناسيا ، وطلب العضو طه حلمي من رئيس الوحدة المحلية التحرك بجدية من أجل مصلحة المواطنين ، وأكد ــ موجهاً حديثه لرئيس وأعضاء المجلس ــ على أن المواطن الذي يدخل مكتب رئيس المدينة لقضاء مصلحة يخرج من باب المكتب (يسب ويلعن) ، مما أثار حفيظة رئيس المدينة ، وطلب منه التزام حدود الأدب واللباقة عندما يتحدث عنه ، وتدخّل رئيس المجلس للتهدئة بين الطرفين ، فثار رئيس الوحدة المحلية ، وأكد أنه لم يقم بإرسال أية طلبات لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بخصوص هذه المنازل ؛ إلا بعد موافقة مسئولي الآثار ، لأن الموضوع حاليا يتم التحقيق فيه بمعرفة النيابة الإدارية.
شقق بدون عقود
وناقش المجلس السؤال المقدم من العضو أحمد عبد السلام إبراهيم بخصوص العمارتين (16،17 ) ، متهماً في سؤاله الوحدة المحلية بالتلاعب بالعقود لتغيير الملاك الأساسيين ، وطالب بتحويل المتسبب إلى النيابة الإدارية ، ينما أكد مسئول قسم الإيرادات بالوحدة المحلية أنه يوجد 6 عمارات تابعة للوحدة المحلية لا يوجد لها عقود ملكية ، مؤكداً أنه قام بمخاطبة إدارة الشئون القانونية ، وعرض عليهم الموضوع ، ولكنهم ردوا عليه بأنه بعد 30عام يسقط عقد الملكية ، فطالبهم رئيس الوحدة المحلية بعرض الموضوع بكامله على المستشار القانوني بالمحافظة.

كلام × كلام

الشعب يريد .... إعدام الوطنى
كتب / محمد فرحات
لاشك أن ثورة 25 يناير من أعظم الثورات فى العصر الحديث ، وعلى مر عصور مصر جميعها ، ومقولة الشعب يريد مقولة مأثورة حقا ، ولكن لابد أن يكون استخدامها فى محله ، فلا يعقل أن نترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب ليتمسح فى ثورة التحرير أو فى شباب الثورة ، ونجد يوميا ائتلاف شباب ثورة ، على الرغم من عدم علمهم بالثورة أو كانوا من معارضيها ، ولكنهم ركبوا الموجة فى آخر لحظة ، مثل الذى ركب القطار فى آخر عربة ، ولم يكن يرغب فى ركوبه أصلاً ، وبعد فتره يريد أن ينزل جميع الركاب من القطار ، ويقوم هو كمان بقيادة القطار ، ويسمح لمن شاء أن يكون فى القطار والباقى ينزل فى أول محطة ، لايوجد شخص واحد عاقل يزايد ويقول كلمة فى صالح الحزب الوطنى أو رجاله ، لأنهم بالفعل أفسدوا الحياة السياسية ، ولكن هناك أشخاص دخلوا الحزب كده وكده يعنى ليس لهم علاقه بالحزب ، والحزب الوطنى أساسا برنامجه لا غبار عليه ، ولكن القائمين عليه هم من أفسدوا الحياة ، وأساءوا لجميع أفراد الشعب وليس لاعضاء الحزب فقط ، أيضا لايمكن أن نحكم على كل أعضاء الحزب بالإعدام بدون محاكمات أو تحقيق ، والمثل يقول كما ( تدين تدان ) ، زمان كان أعضاء الحزب يقولون على معارضيهم أنهم فئة ضالة أو محظورة ، الآن أصبح هو المحظور و بقوة القانون وحكم المحكمة ، وائتلاف شباب الثورة هم شباب الثورة الحقيقيون الذين جلسوا مع أعضاء المجلس العسكرى أكثر من أربع مرات ، وهم من كانو ا فى التحرير وهم من ضحوا بدمائهم الطاهرة لنجاح الثورة ، أما كل ائتلاف يظهر كل يوم فهم المستفيدون مثل أغنياء الحروب والكوارث الذين لايهمهم سوى مصالحهم الشخصية مهما كان ، البلد الأن ليست بحاجة إلى ثورات جديدة ، فالفساد تم تحديد موقعه ، ويتم التعامل معه ، والمفسدون رهن التحقيق ، وجارى الحكم عليهم بعدالة وشفافية حتى لو كانت بطيئة ، علينا الآن العمل فقط لزيادة الانتاج وعدم المزايدة على بعضنا البعض ، وعدم ترديد مقولة هذا من شباب الثورة وهذا من الفلول ، الكل مصريين ، مطلوب إغلاق محاكم التفتيش وإعطاء صكوك الثورة لكل من هب ودب ، والشعب عارف من قام بالثورة ومن كان معارض لها ومن كان يساند النظام بكل ما أوتى من قوة ، و الآن موجودون فى سدة الحكم ويقودون الناس ..الأوان الثابتة تبقى مدى الحياة أما المتغيرة تتغير بسرعة والحدق يفهم .

إلى محافظ بنى سويف

المخلفات والقمامة الموجودة بجوار موقف محى الدين فى مدخل بنى سويف تكفى لإقالة حكومة بأكملها ؛ وليست لإقالة محافظ أو رئيس وحدة محلية أو رئيس مدينة .. من غير زعل !!