الثلاثاء، 13 أبريل 2010

الحقونا نائب البرلمان القادم
تجرى الآن.. الأستعدادات علي قدم وساق.. للأنتخابات البرلمانية القادمة.. التي لم يعد متبقيا عليها سوي عدة شهور!! بداية يجب أن يعرف كل مواطن أن القيمة الحقيقية لصوته00 هي الأختيار الجيد00 وبالتالي صار لأزماً عليه أن يدقق ويمحص ويختار في النهاية النائب الذي يمثل الحزب القادر علي تحقيق طموحاته وتطلعاته00وتوفير مقومات الحياة الآمنة والمستقرة ينبغي علي الناخب أن يختار نائباً من طراز فريد00 محمود السيرة00 حسن السمعة00 نظيف اليد والقصد00ويبتعد تماماً عن أمثال نواب القروض00 أو الهاربين من التجنيد0يختار نائباً قادراً علي تحقيق آماله وتطلعاته.00يثري العمل البرلماني بعقله وفكره 00 يساهم في توسيع ساحة الديمقراطية بأداء ثابت00ووجهات نظر هادئة00 ولا يتجه بنظره أبداً نحو أمثال هؤلاء الذين يؤثرون مصالحهم الشخصية00 ويتلاعبون بقرارات العلاج علي نفقة الدولة!! ينتخب نائباً ذا برنامج هادف.. قادرا علي تنفيذه.. وباراً بقسمه.. ومحافظاً علي القوانين.. ومحترماً للدستور.. ولا يلتفت إلي أمثال هؤلاء الذين حاولوا تحويل الساحة الموقرة إلي قاعة للعراك والتشاجر والتراشق بالألفاظ الخارجة والنابية.. أصحاب العضلات والضرب بالكراسي!! يزكي نائباً ملماً بقضايا الوطن.. خطابه منطقي وعقلاني.. أداؤه فعال وإيجابي.. يدعو للتوحد والتضامن.. وينبذ الفرقة والتشتت.. يضع صالح الوطن فوق كل اعتبار.. يؤمن بأن الجميع أمام القانون سواء.. ولا يطرأ علي ذهنه أمثال هؤلاء.. الذين يسعون لإيقاظ الفتنة.. واشعال فتيل الإحتقان.. ويحاولون المتاجرة بقوت الشعب.. ويرتكبون المخالفات والتجاوزات سعياً لتحقيق المكسب السريع.. علي حساب أبناء الوطن. يؤيد نائباً.. لديه القدرة علي مراجعة أداء الحكومة.. والمشاركة في صياغة القوانين والتشريعات.. والمساهمة في مناقشة الميزانية العامة والقضايا المصيرية.. بعلم وفكر ومعرفة ويلقي جانباً أمثال هؤلاء المغرضين والمتخصصين في التسفيه والتشويه وتسويد الصورة.. والإنتقاص من حق أصحاب العطاء والانجاز. كل المواطنين الشرفاء.. المنتمين لتراب هذا البلد.. الحريصين علي مصالح أمتهم ومكاسبها.. يريدون النائب "القوي الأمين".. المتمتع بالاستقامة.. ذا الكفاءة والقدرة السياسية.. صاحب الشعبية الكبيرة.. ولا يريدون أبداً.. (النائب الصايع).. أو النائب الذي يرفع الحذاء في وجه زميله.. ولا نائبا يتبادل السباب.. أو يعتدي بالضرب.. بمعني أدق فإن الناس لا تريد "نواباً" بارعين سياسياً فحسب.. أو اقتصاديين مهرة فقط.. أو ملمين بمشاكل الوطن ومصالحه وأهدافه.. وإنما تريد أيضاً "نواباً".. يتحلون بأنبل الأخلاق.. وملتزمين بالقيم.. ويحترمون ميثاق الشرف.. ويتسمون بالأدب الجم.
محمد صالح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق