السبت، 23 يونيو 2012


في مؤتمر لحزب "النور" بأهناسيا
العفانى : أيام مبارك لن تعود حت ولو على جثثنا
د.شعبان عبد العليم : الحكم بحل المجلس يعتبر باطل
النائب محمد محروس :الإعلام "الفاجر" هو من شوه صورة الإسلاميين
كتب ـ أحمد فتحي دسوقي:
نظم حزب "النور" ببني سويف مؤتمرا جماهيريا  بمدينة أهناسيا ببني سويف بحضور الدكتور شعبان عبد العليم وجابر منصور ونجم الدين عزيز ومحمد محروس أعضاء مجلس الشعب "المنحل" ، المهندس مصطفى الجبري و الشيخ هشام برغش و الشيخ خالد صقر ممثلين عن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ،بدر مرزوق أمين التثقيف بحزب الحرية والعدالة ببني سويف ، عدد من أعضاء إتحاد شباب أهناسيا بدعوة من الدكتور سيد حسين العفانى أمين الحزب ببني سويف .
وأكد "العفانى" في كلمته أن من يختار غير "مرسى" فهو "أثم" لأنه هو المرشح الاسلامى الوحيد ضد "شفيق" مرشح العلمانيين والليبراليين ، وأكد "العفانى" أنه لا مجال للمقارنة بين "مرسى وشفيق" فالأول سيطبق شرع الله في حكمه والأخر أدخل "الخمر" الى مبنى القوات الجوية "فهل يستوون؟" ، "أفنجعل المسلمون كالمجرمون".
وتسأل "العفانى" كيف يعد "شفيق" النصارى بـ 15% من الحقائب الوزارية ، موضحا أن "النصارى" لا يتجاوز عددهم 5% وهم أكثر الأقليات سعادة في العالم ومعهم 65% من الاقتصاد المصري فكيف يعطيهم "شفيق" السلاح الآلي الذي يحاربونا به.
وأكد "العفانى"  أيام مبارك لن تعود حتى ولو على جثثنا ، وسنخرج لميادين الجهاد حاملين أكفاننا وأحذرهم "أنتم لم تجربوا الإسلاميين من قبل فاحذروهم".
وأتهم "العفانى" الإعلاميين توفيق عكاشة ، منى الشاذلي بأنهم يهاجمون الشهيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين الذي هو "أفضل منهم ومن أبائهم" على حد تعبيره.
وأشار "العفانى" الى أن "شفيق" عندما كان ضابطا في القوات الجوية كان يضرب محمد نجيب رئيس الدولة في ذلك الوقت على "قفاه" ويركله بقدمه عندما أختلف مع جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر.
ومن جانبه قال بدر مرزوق  أن لفظ الفلول لا ينطبق على كل أعضاء الحزب الوطني إنما على القتلة والفسدة منهم فقط حتى لا نحكم على الآخرين ظلما ، وأشار أن الأقباط لن يشعروا بالأمان إلا في ظل الحكم الاسلامى والشريعة.
وأضاف "مرزوق" موضحا ان حكم الدستورية لن يثنينا عن الانطلاق نحو التقدم وعدم العودة للوراء .
وعلق الدكتور شعبان عبد العليم رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب "المنحل" عن حزب "النور" السلفي فى كلمته على الحكم بحل المجلس أنه مؤامرة على الثورة وعلى التيار الاسلامى بالكامل ، موضحا أن هذه المؤامرات كانت تدبر للمجلس منذ بدايته ، فكانوا يراهنون على إختلاف ومعارضة التيارات الإسلامية مع بعضها البعض .
وأوضح "عبد العليم" أن الحكم بحل المجلس يعتبر "باطلا" لأن نص الإعلان الدستوري لم يذكر كلمة "مستقل" ، ولكن الهدف من الحكم هو الخلاص من الإسلاميين والعودة الى نقطة "الصفر" ، وهذا ما توقعناه منذ شهر عندما أعلنها أحد المسئولين أن "هذا المولد سينفض ويعود الإسلاميين الى جحورهم " ، وحذر "عبد العليم" من إتحاد الجيش والشرطة وذيول وفلول النظام السابق ضد مرشح التيار الاسلامى الدكتور محمد مرسى .
بينما أكد النائب السابق نجم الدين عزيز أنه ما يحدث الآن هو حرب على الإسلام وعلى المادة الثانية من الدستور ختى لا تحكم مصر بشرع الله ومن أجل هذا الهدف كان دائما التشكيك فى تأسيسية الدستور . 
أما جابر منصور النائب السابق عن حزب الحرية والعدالة فأكد أن هذا المجلس كان لابد من حله منذ يومه الأول وهو يحارب الفساد والمفسدين .
في حين أكد الشيخ محمد محروس النائب السابق عن حزب النور أن قائد الحرس الجمهوري أكد لحملة شفيق أن "مجئ محمد مرسى رئيسا سوف يكون على جثثنا" ،وأوضح "محروس" أن مصر مازالت تدار من الخارج ،مشيرا إلى أن حملة شفيق تدار بقيادات دولية من أجل الحفاظ على مصالحهم داخل مصر.
وأضاف "محروس" أن الإعلام "الفاجر" هو من شوه صورة الإسلاميين فى مجلس الشعب ، وهم الآن يسعون خلف شفيق ظنا منهم أنه الوحيد الذي لا تفتح الصناديق السوداء في عهده .
وأوضح "محروس" أن النصارى ، وكارهي الدين ، وأصحاب المصالح الشخصية هم من يقفون الآن ضد الدكتور محمد مرسى ، لذلك أطالب كل شرفاء الوطن أن يعطو صوتهم لمن "يرتاد المساجد" لا لمن يرصف بـ"الخامورجى"على حد تعبيره.
فى حين أكد الشيخ خالد صقر في كلمته أنه يرفض مبدأ "نعيش أي عيشه" بمبرر الهدوء والاستقرار ، فإما أن نعيش "حياة كريمة وهذا لن يتحقق إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية أو نموت "ميتة كريمة" بالشهادة في سبيل نصرة دين الله عز وجل .
ووجه "صقر" رسالة الى النصارى يعدهم فيها بأنهم سوف يكونوا أأمن في ظل الشريعة الإسلامية ، وحذر من المكائد التي تدبر من أعداء الإسلام حتى ينفذ صبركم وتختاروا مرشح النظام "البائد".
 أما الشيخ هشام برغش فحذر من الإنخداع فى الإعلام الذي يحاول كثيرا تشويه الإسلاميين من أجل الحفاظ على ملايين برامجهم وقنواتهم، مشيرا أن رسول الله حذرنا منهم حيث قال صلى الله عليه وسلم " ستأتي على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة
قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم في أمر العامة).
 من يد المكر والدهاء التي تلتف على الثورة فرسول الله أباح إلقاء الشعر فى المساجد وهم الآن لا يريدون إن نستخدم المساجد لحث الناس على التصويت لشريعة الله ،بحجة أن المساجد للكلام في الدين فقط .
وأكد "برغش" أن كل من يعطى صوته لـ"شفيق" فقد خان الله ورسوله لأن يسعى لتطبيق شرع الله أما شفيق فيسعى لحذف آيات من كتب الطلاب .
وناشد "برغش" الحاضرين بحس المسلمين على عدم بيع أصواتهم لان من يفعل ذلك يعتبر "خائن وحرامي" بل يحل للك أن تأخذ أموالهم ولا تعطيهم صوتك ولا مزر عليك .
وعلى هامش المؤتمر أعلن إئتلاف إتحاد شباب في كلمتهم التي ألقاها "مصطفى نور سليمان" دعمهم الكامل للدكتور محمد مرسى أخر مرشحي الثورة ضد مرشح النظام البائد الذي يؤيده أصحاب المصالح الشخصية حتى يعودوا الى مناصبهم ، وخلال الكلمة ردد أعضاء الاتحاد هتافات :"يا مشير .. يا مشير .. أوعى .. أوعى.. من التزوير" ،"أيوه بنهتف ضد العسكر" ،"يا مشير .. يا مشير .. الشرعية من التحرير".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق