الأحد، 14 نوفمبر 2010

خواطر تسر الخاطر

مفعول لأجله
بقلم /نعيم حماد

فى الدول المختلفة ربما توجد أفضل المطابع ولكنها لاتمتلك حرية الفكر وقد يطرح نظامها السياسى أفكاراًحول الإصلاح السياسى ولكن هو أقرب إلى التكيف مع الواقع وليس إلى التطور الحقيقى أو الإصلاح الهيكلى أو المؤسسى وربما تجد حرية رأى متاحة بحدود الخطوط الحمراء ولكنها تظل بلافاعلية ويبقى المواطن مفعولا به بدلاً من مفعول لأجله ومن هنا تأثر العلم وثقافة معلمينا بالمجتمع وتأصل هذا عندما نظمت العلاقات العامة مسابقة تختم بها موسم مهرجان القراءة للجميع فتفنن ذهن موجه اللغة العربية حول بيت من الشعر العربى السياسى
تموت الأسد فى الغابات جوعا *** ولحم الضأن تأكله الكلاب باعراب جوعا "حالا" ولكن تأثر المعلم بالثقافة السائدة أن كل ما البلد مفعول به ولأن جوعا لاتأتى مفعولا به فتم إعرابها مفعولا لأجله ربما يتمنى المعلم أن يكون هناك شيئاً فى حياته أو حياة البلد مفعولا لأجله ولكن النحو استعصى على موجه اللغة العربية أيضا ولم يعطيه الفرصة لإيجاد شئ من أجله كلما استعصت الطماطم واللحوم على جيبه ،فلماذا لم يستعصى النحو على المعلم رغم أن الجوع هو حال كل المصريين ولاتحتاج للأعراب بل تحتاج إلى الاحساس والنظر فى دفتر أحوال المصريين يجد أن أعرابها الحقيقى حتى ولو أختلف عليها مجمع اللغة العربية يبقى جوع حالاً وهو شعار كل المصريين رغم تمتع الكلاب بلحم الضأن وهذا يؤكد ثقافة المجتمع أن اهتمامنا ينصب على الجزء الأسفل من الإنسان فالبطن والقدم هم أشد اهتمامتنا فااختفال فريق بكرة القدم ينفق عليه الآلاف وتصرف مكافأت للاعبين بالآلاف أما العلم فانفقوا عليه الملاليم رغم تكريمهم من أهل العلم و............0

ملاحظات

• عندما نحصل على المقاعد بالتصويت برفع الأيدى ، والخلاف برفع الأحذية تأكيدا للعمل بثقافة النصف الأسفل يبقى ...............
                                                                                                     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق