الأحد، 14 نوفمبر 2010

مقال بين الناس

وزير صيني ..! !
على طريقة خول الجنينة أو ناظر العزبة الذي نشاهده في الأفلام القديمة شاهدنا الوزير عثمان محمد عثمان و يتحدث عن الحد الأدني للأجرفي أحد البرامج الحوارية مؤكدا أن الحد الأدني للأجور لن يزيد عن 400 جنيه..واللي مش عاجبه الباب يفوت جمل .. والحكومة تقدر تجيب عمال من "بنجلاديش" يرتضون بهذا الحد الأدني للأجور ويعتبرونه ثروة .. يا سيادة الوزير أنت منصبك كوزير للدولة للتنمية الإقتصادية معناه انك أنت اللىشغال عن الشعب وليس العكس يعني أنت موجود عشان تخدم العمال الكادحين .. وعلي فكرة طريقتك في التحدث عنهم مش عجباهم وبيفكروا يغيروك ويجيبوا وزير من "الصين " يقدر جيدا معني حقوق المواطنة وكيفية الحفاظ علي أدميته .
علي الرغم من أن أسبقية تقديم المرشحين المستقلين لأوراقهم للجنة استلام الطلبات قبل مرشحي الحزب الوطني إلي أن اللجنة أجبرت مرشحي الأحزاب الأخرى غير الوطني والمرشحين المستقلين علي رموز علي غير رغبتها مثل رمز التليفون والنجفة والجردل وأكدوا للمرشحين أن رموز الهلال والجمل والنجمة والحصان محجوزة لمرشحي الحزب الوطني الأساسيين والاحتياطيين في تحدي واضح للشرعية والدستور ولكل من هو خارج الحزب الوطني .. وهناك سؤال يطرح نفسه أليس من حق المرشح الذي يتقدم بإوراقه أولا أن يأخذ الرقم (1) ؟ بالطبع لا لأن رقم (1) و(2) .. الخ محجوز لمرشحي الحزب الوطني علي اعتبار أن الدفاتر دفاترنا ومكتب الصحة بتاعنا والأب عتمان والأم حفيظة علي رأى زميلنا فرحات ومع احترامنا لصلاح منصور في الزوجة الثانية .
يبدوا أن حكومة الحزب الوطني قد فضلت أن تكون المعارضة في البرلمان القادم متمثله في حزب الوفد بدلا من المحظورة خاصة بعد أن أثار النواب الـ80 ) العديد من المشاكل للحكومة خلال الدورة البرلمانية المنقضية ولأن هذه الانتخابات تليها رئاسة الجمهورية التي تحتاج لطرق خاصة فى التعامل مع نواب الشعب الذين سيختارون رئيس الجمهورية القادم .
s.m.s
مرشحي الوطني : أنتم كالفريق الصاعد لنهائي البطولة ولكن قيادات الوطني تطالبكم بالقضاء علي الأحزاب الأخرى والمستقلين في شوط المباراة الأول ثم تلعبون معا ضربات ترجيحية ليفوز أحدكم بالمباراة ويفوز الحزب الوطني بالبطولة .

أحمد فتحي دسوقي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق