أعد التقرير /سعد محمد أحمد
يكثر الحديث والكلام بشدة وبصورة ملفته للأنظار داخل أروقة الشوارع والميادين ومراكز الشباب والمصالح الحكومية حول انتخابات مجلس الشعب القادمة ، التى ستجرى فى نهاية هذا العام 2010 ، والظاهرة الصحية فى مركز ناصر تتعلق بالوجوه الجديدة التى أعلنت بالفعل خوضها انتخابات الشعب برغم اعترافهم بقوة الحرس القديم والذين سبق لهم التمثيل فى مجلس الشعب ، وأعضاء أخرين خاضوا المعركة أكثر من مرة ولم يكتب لهم النجاح .
والحرس القديم يتمثل فى قوة شكرى رضوان والسمعه الطيبة التى يتمتع بها محمد تمام الشخيبى والمحنك على الجبالى وهشام الحميلى رئيس المجلس المحلى لمركز ناصر ومحمد عبد الستار ابن قرية الحمام وعلى نصر العضو الحالى وكل هؤلاء الأعضاء يتنافسون على كرسى العمال والفلاحيين ويتنافس من الشباب الحاج سلامة الناظر رجل الأعمال وابن قرية البرج الذى يعد أبرز المرشحين لمقعد العمال ، وإيهاب عثمان ابن قرية بنى عدى وكمال قرنى الكبابجى ابن مدينة ناصر ومحمد كمال الدين عبد المجيد الحطايبى وأبو الخير الجمسى وياسر الحميلى من أشمنت .
أما مقعد الفئات فلن تضح معالمه حتى الآن بعد خروج القلعاوى من السباق بسب ماحدث وأيضاًلم يتحدد مصير الدكتور عبدالجواد أبوهشيمة وهل سيخوض الانتخابات القادمة أم لا؟ فى ظل وجود سعد على يونس رئيس مجلس محلى المدينة وأحمد على أمين عضو مجلس محلى المحافظة وأحمد سرور الذى سبق له التمثيل فى مجلس الشعب وعبدالعزيز محمدين (مدرس) من الشناوية الذى أعلن ترشيحه لأول مرة .
وبنظرة سريعة للمتطلعين نجد أن الصراع على أشده فى مقعد العمال والفلاحيين وسيكون الناخب هو الفيصل فى هذا الشأن للدفع بالوجوه الجديدة القادر على إكمال مسيرة العمل وهذا بالفعل ماأكده الناخبين إنه لن يختار أى من الأعضاء القدامى لكونهم لم يقوموا بتقديم خدمات عامة وإقتصار خدماتهم على أقاربهم وأصبحوا فى واد والمواطن المغلوب على أمره فى واد أخر رافعين شعار " لا للخدمات العامة " فى المقابل بدأ المتطلعيين من الشباب منذ فترة ليست بقصيرة فى تقديم الخدمات بقدر استطاعتهم وكذلك الوقوف على مشاكل أهالى الدائرة وتصعيدها للمسئولين لحلها .
ويعلق الناخب فى ناصر الآمال على أمانة الحزب الوطنى لأختيار أفضل من يمثل الدائرة ويضع الحزب نصب أعينه مصلحة الجماهير أولاً وقبل كل شئ أخر وليكون اختيار الحزب صائبا يعيداً عن الضغوط السياسية والمصالح الشخصية التى تؤثر بالسلب على المواطن وتجعله يعزف عن الأدلاء بصوته وتفقد الانتخابات مصداقيتها .
مجرد ملاحظة
والشئ الملفت للنظر أن الحزب الوطنى لم يقوم بأختيار أحد مرشحيه من مجلس قروى دنديل وكذلك مجلس قروى الحمام وأشمنت منذ أن غادر مصطفى الحميلى مجلس الشعب فى عام 2000 فى حين اختار من بهبشين والزيتون وبندر ناصر0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق