الشعب يريد .... إعدام الوطنى
كتب / محمد فرحات
لاشك أن ثورة 25 يناير من أعظم الثورات فى العصر الحديث ، وعلى مر عصور مصر جميعها ، ومقولة الشعب يريد مقولة مأثورة حقا ، ولكن لابد أن يكون استخدامها فى محله ، فلا يعقل أن نترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب ليتمسح فى ثورة التحرير أو فى شباب الثورة ، ونجد يوميا ائتلاف شباب ثورة ، على الرغم من عدم علمهم بالثورة أو كانوا من معارضيها ، ولكنهم ركبوا الموجة فى آخر لحظة ، مثل الذى ركب القطار فى آخر عربة ، ولم يكن يرغب فى ركوبه أصلاً ، وبعد فتره يريد أن ينزل جميع الركاب من القطار ، ويقوم هو كمان بقيادة القطار ، ويسمح لمن شاء أن يكون فى القطار والباقى ينزل فى أول محطة ، لايوجد شخص واحد عاقل يزايد ويقول كلمة فى صالح الحزب الوطنى أو رجاله ، لأنهم بالفعل أفسدوا الحياة السياسية ، ولكن هناك أشخاص دخلوا الحزب كده وكده يعنى ليس لهم علاقه بالحزب ، والحزب الوطنى أساسا برنامجه لا غبار عليه ، ولكن القائمين عليه هم من أفسدوا الحياة ، وأساءوا لجميع أفراد الشعب وليس لاعضاء الحزب فقط ، أيضا لايمكن أن نحكم على كل أعضاء الحزب بالإعدام بدون محاكمات أو تحقيق ، والمثل يقول كما ( تدين تدان ) ، زمان كان أعضاء الحزب يقولون على معارضيهم أنهم فئة ضالة أو محظورة ، الآن أصبح هو المحظور و بقوة القانون وحكم المحكمة ، وائتلاف شباب الثورة هم شباب الثورة الحقيقيون الذين جلسوا مع أعضاء المجلس العسكرى أكثر من أربع مرات ، وهم من كانو ا فى التحرير وهم من ضحوا بدمائهم الطاهرة لنجاح الثورة ، أما كل ائتلاف يظهر كل يوم فهم المستفيدون مثل أغنياء الحروب والكوارث الذين لايهمهم سوى مصالحهم الشخصية مهما كان ، البلد الأن ليست بحاجة إلى ثورات جديدة ، فالفساد تم تحديد موقعه ، ويتم التعامل معه ، والمفسدون رهن التحقيق ، وجارى الحكم عليهم بعدالة وشفافية حتى لو كانت بطيئة ، علينا الآن العمل فقط لزيادة الانتاج وعدم المزايدة على بعضنا البعض ، وعدم ترديد مقولة هذا من شباب الثورة وهذا من الفلول ، الكل مصريين ، مطلوب إغلاق محاكم التفتيش وإعطاء صكوك الثورة لكل من هب ودب ، والشعب عارف من قام بالثورة ومن كان معارض لها ومن كان يساند النظام بكل ما أوتى من قوة ، و الآن موجودون فى سدة الحكم ويقودون الناس ..الأوان الثابتة تبقى مدى الحياة أما المتغيرة تتغير بسرعة والحدق يفهم .
إلى محافظ بنى سويف
المخلفات والقمامة الموجودة بجوار موقف محى الدين فى مدخل بنى سويف تكفى لإقالة حكومة بأكملها ؛ وليست لإقالة محافظ أو رئيس وحدة محلية أو رئيس مدينة .. من غير زعل !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق