الاثنين، 11 يوليو 2011

في استطلاع رأي المواطنون حول مطالب السوايفة من الرئيس والنائب والحزب القادمين

أن يكون الرئيس القادم قوي الشخصية ويملك برنامجاً زمنياً وخطة واضحة للنهوض بمصر

وأن يكون له تاريخ وطني ومن طين أرض مصر وواضح الرؤية داخليا وخارجيا

آن يكون الحزب القادم له برنامج وأهداف واضحة ولكل المصريين

أعد التقرير/ حنان بكر، ناهد صابر ، هبة سمير

مصر تمر بظروف دقيقة وصعبة وحرجة الآن .. الوطن في حاجة الي تضافر الجهود للوصول بالسفينة إلي بر الأمان ... ولكي نبني الأمجاد لمصر فلابد أن يكون الاختيار صائبا للحزب الذي نريده والنائب الرئيس القادمين لأنها الخطوة الأولي وحجر الأساس لبناء دولة قوية .. الفرصة في أيدينا لنعيد رسم سياسات مصر لتستعيد مكانتها .. فبناء مصر يرتكز علي أحزاب قوية ونواب أقوياء أمناء ورئيس دولة قادر علي النهوض بمصر من كبوتها السياسية والاقتصادية .. فهيا الي العمل والبناء لقد اجتزنا مرحلة الهدم .. لنبني معا اقتصاد حر وحرية وعدالة اجتماعية وديمقراطية سليمة ونربي نشئ قوى قادر علي العطاء .. عزيزي القارئ أردنا التعرف علي رأي الشارع السويفي في مواصفات الحزب والنائب والرئيس

الرئيس وكرامة المصري

في البداية يقول عمر أبو حسوبة المحامي : إن الرئيس القادم لمصر لابد يراعي إلا يتجاوز سنة 60 عاما وان يكون مدنيا ومسلما واعيا يخدم بالداخل والخارج بكفاءة عالية ويحافظ علي كرامة المصريين في كل مكان بالخارج وان يعمل علي تحقيق العدالة وأنا أرشح د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الحالي لرئاسة الجمهورية مع كل احترامي للدكتور والمفكر الإسلامي سليم فهو زميل مهنة .

إما النائب الذي أريده فللأسف الشديد لم أجد حتي الآن ما أرشحه ، فلابد من توافر شروط في نائب الشعب ، منها أن يكون في خدمة مصر والمواطن المصري ، وإن يكون لديه قدر كبير من الثقافة وخاصة القانوني ، وإن يكون نظيف اليد قادر علي علي العطاء ينظر للمصالح العامة والمشاركة بقوة في التشريع ، أما الحزب الذي أريده لا أجده علي الساحة الآن ، أي حزب أرشحه ، فهم يقولون ما لا يفعلون ، والكل يفضل صاحب السلطة ، والأحزاب القادرة هي تنفذ برامجه الموضوعة علي الورق ، لا نريد أحزاب من ورق مرة أخري ، وأفضل النظام البرلماني فهو أفضل من الرئاسي للحد من صلاحيات الرئيس ، ولكن السؤال هل مصر مهيأة الآن لتطبيق النظام البرلماني ؟

عمر سليمان رئيسا

وتضيف حبيبة محمد أحمد ــ29 سنة مدرسة ــ إنني أريد أن يكون الرئيس هو عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة سابقا ؛ لأنه رجل محنك ويمتلك خبرات طويلة ويعرف ما يخص الدولة داخليا وخارجيا ، ويطلق عليه ثعلب الصحراء ، واقترحت أن يتكون حزب جديد ويطلقوا عليه (المستقبل المشرق) ، أما الحزب الذي أريده غير موجود الآن ، فيجب أن يكون هناك أحزاب لها برامج وأهداف واضحة وينفذ ما يوعد به الشعب ، وأفضل النظام الجمهوري لأنه يناسب شعب مصر والمرحلة الراهنة .

البسطويسي رئيسا

وتقول نوال عبد الرحمن أحمد ــ 35 سنة من منطقة صلاح سالم محامية ــ إنني أرشح للرئاسة المستشار البسطويسي لأنه رجل جاد ومع الحق ، ومن طبقة الشعب ، ويعرف متطلبات الشعب واحتياجاته ـ أما النائب الذي أريده يجب أن يكون مدرك لمشاكل الشعب وما يدور في كواليس السياسة الداخلية والخارجية ، وأن يكون من طبقة الشعب ، ويكون حلقة وصل بين المواطنين واحتياجاتهم ، والحزب الذي أرشحه في الفترة الحالية هو حزب الوفد فهو متوازن ومحايد ، ونتمني أن تكون الانتخابات نزيهة ، وأفضل النظام البرلماني حتى لا تكون السلطة في يد الرئيس مرة آخري .

البرادعي مرفوضا رئيسا

وتشير ماجدة عبد الله سيد ــ فلاحة 33 سنة من مركز ببا ــ إنني لا أعرف أسماء المرشحين للرئاسة ، ولكن أحب أن يكون الرئيس واعياً ويعلم ظروف الناس ويوفر لنا لقمة العيش والحياة الطيبة (المرتاحة) ، وأرفض (البرادعي) لأنه عاش أغلب حياته في الخارج ولا يعرف عن مشاكلنا شئ .

وتوضح إيمان أحمد نظيم عبدالله ــ 27 سنة من منطقة عبد السلام عارف وباحثة كميائية ــ إنها ترجح كفة المستشار البسطويسي لأنه شخصية قضائية ويملك مصداقية وينفذ ما يوعد به ، أما النائب فيكون شخصا ذكيا وأمين ونزيه ، وأن يكون لديه برنامج قوي وجاد ، وأن يكون صادق في وعده لأهل دائرته ، ويلبي متطلبات دائرته ويوفر السكن المناسب وفرص العمل للشباب ، أما الحزب فأنا أفضل حزب (العدالة والحرية والتنمية الاجتماعية) حزب الإخوان لأن برامجه فيها مصداقية ، وأفضل النظام الجمهوري حتي تكون السلطة في يد الرئيس .

أحمد شفيق رئيسا

وتشير الدكتورة جهاد سيد مرسي كيميائية ــ 39 سنة من منطقة الشرطة العسكرية ــ إن أنسب رئيس حاليا لمصر هو الدكتور أحمد شفيق ، فهو رجل ناضج ومتفتح وله خبرة في العمل السياسي ، وتشير أن العالم الدكتور زويل يجب أن يكلف بملف التعليم في مصر ، أما النائب فيجب أن يشعر بمشاكل الناس ويحل مشاكل السكن ويوفر فرص عمل للشباب ولو حصل سيكون حقق إنجازاً عظيم ، نتمني أن تحقق مطالب وطموحات الشعب المصري ، وأفضل النظام البرلماني لأنه أفضل من النظام الجمهوري فهو نظام فاشل ولنا معه تجارب سابقة .

لا أحد يصلح رئيسا الأن

ويقول أحمد نظيم عبدالله ــ محامي 30 سنة من مدينة بني سويف ــ أنا لا أفضل أحد من مرشحين الرئاسة الآن ، فالرئيس له صفات خاصة هي أن يعرف مصلحة المواطن البسيط ويكون وسط الناس في المواصلات وفي الشارع وأن يكون ميدانيا ، وأشار أنه لا يوجد من المرشحين حتي الآن ما يصلح لتولي منصب الرئاسة لأنهم جميعهم يركبون الموجة ، ولا أحد منهم يريد الترشيح لمصلحة البلد ، إنما للحصول علي منصب شرفي أو مصالح شخصية .. داعيا أن يأتي واحد مثل السادات ، والحزب الذى يفضله هو حزب الإخوان (الحرية والعدالة) لأنه منظم وله أنشطة عظيمة ويحارب الفساد ، أما النظام فأنا أفضل النظام البرلماني لمنع استغلال السلطة وحتي لاتكون في قبضة يد واحدة ، وبالنظر للدولة النظام البرلماني نجد أنه يوجد فيها تطبيق للعدالة ، وأفضل من الدول التي تتيع النظام الرئاسي .

عمرو موسي رئيسا لأنه يكره (إسرائيل)

ويضيف مصطفي أحمد رفاعي ــ صاحب مطعم ــ ارشح عمرو موسي لأنه جرئ ولا يخشي أحد ويكره دولة إسرائيل ، والنائب لم أرشح أحدا من النواب السابقين ولا أحد جديد إلا بشروط ، وهي ألا يستغل حصانته في تحقيق مصالحه الشخصية ، وأن يكون متواجد وقادر علي المشاركة والتواصل والتشريع ، والحزب الذي أريده هو العدالة فهو الذي يطفو علي الساحة الآن . وأفضل النظام البرلماني ، وأحب أن أضيف لابد من إعادة الأمن والأمان أولاً فطريق الجيش الشرقي الصحراوي غير مؤمن ، وتحدث عليه سرقات واعتداءات وقطاع طرق الأمن أولا وبعدها يهون كل شئ .

ويقول الإعلامي محمد سعد أمين مدير مركز النيل ــ 40سنة من مركز ببا ــ : إن

من أهم مواصفات النائب أن يكون نائب أمة بمعني أنه قادر علي المحاسبة والرقابة والتشريع والمساءلة ومدرك لأبعاد مهمته التي أختاره الشعب لها حتي يكون الشعب هو مصدر السلطات..ولابد أن يتراجع نائب الخدمات الذي يكون همه هو نقل موظف وإرجاع آخر وتوفير فرصة عمل وخلافه وبعيد عن المراقبة والمساءلة ، وهذا يكون سببه العصبيات والاختيار بالنظام الفردي ..ولابد من تحقيق شرط حسن السمعة ، القدرة علي خدمة الجماهير من خلال الرقابة والمساءلة والشعبية والقبول ،ومواصفات الحزب الناجح تتمثل فى أن يكون حزب لكل المصريين انطلاقة من قاعدة "مصر أولا" ، له برنامج واضح وأهداف محددة ويساهم بتنفيذها في بناء مصر الجديدة ، يقدم رؤية واقعية وجديدة لبناء مصر .. ومواصفات رئيس الدولة ، رغم إن المرحلة القادمة انتقالية ولكنها تتطلب شخصية كاريزمية .. يتمتع بالقبول ووضوح الرؤية – قوي صادقة ، لديه برنامج زمني وخطة واضحة لإدارة هذه المرحلة الصعبة . مصري خالص "من طين هذه الأرض" ، له تاريخ وطني واضح في خدمة هذه البلد داخليا وخارجيا ، ونفضل أن يكون النظام شبه رئاسي مختلط سلطات محددة لرئيس الجمهورية ، وبرلمان قوي يحقق مساءلة ورقابة وتشريع وتعود السلطة الحقيقية للشعب.

























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق