كتب / محمد سعد
أوصى المؤتمر القومى للمجتمع المدنى الذى أقيم بقاعة خوفو بالمركز الدولى للمؤتمرات بالقاهرة تحت عنوان " نساء مصر شريكات فى الثورة " بالتأكيد على دور المرأة المصرية كشريك فى بناء مصر المحروسة ، وأهمية أن يتم صياغة دستور جديد أولاً قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية ، مع التأكيد على مدنية الدولة ، وأن تكون المواطنة هى أساس التعامل بجانب مبدأ المساواة وعدم التمييز على أساس الجنس ، وأن تلغى نسبة العمال والفلاحيين على أن تكون الانتخابات بالقائمة النسبية ، وأن يتناسب تمثيل المرأة مع حجم مشاركتها فى المجتمع .
وأوصت الدكتورة هدى بدران رئيس رابطة المرأة العربية على حزمة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، منها مراجعة التشريعات والقوانين واللوائح التى تلتزم بمبادئ الحريات العامة ، مع احترام مبدأ تكافؤ الفرص فى اعتلاء الوظائف والمراكز القيادية على أساس الكفاءة .
وأكدت الدكتورة مرفت التلاوى على أن تكون السياسات الاقتصادية طبقاً للاحتياجات الواقعية لفئات الشعب المختلفة ، وأولوياتها فى القضاء على الفقر والأمية ، ورفع مستوى المعيشة بما يضمن ضمان التوزيع العادل للدخل ، وتوافر الأمن المجتمعى ومنع العنف .
كما طالبت بزيادة تمثيل المرأة فى لجان صياغة الدستور والحوار الوطنى وتولى المناصب العليا ، مع تقوية وتدعيم المؤسسات والهياكل العاملة والمعنية بقضايا المرأة والأسرة والطفولة والشباب .
شارك فى الحوار ممثلو المجتمع المدنى من كافة محافظات الجمهورية ، وإعلاميون ، وممثلو الأحزاب ، وائتلاف الثورة .
جدير بالذكر أن محافظة بنى سويف قد شهدت لقاءين بقاعة مركز النيل للإعلام برعاية رابطة المرأة العربية والهيئة القبطية الإنجيلية ببنى سويف ، وشارك بها ممثلو نقابة المحاميين والإعلاميين والشباب والرياضة ، وجمعيات شباب الخير ، وتنمية المجتمع المحلى بجزيرة ببا ، وممثلو الأحزاب والقوى السياسية ، وبعض الشخصيات العامة بهدف تحديد أطر لدعم مشاركة المرأة فى الشأن العام بعد ثورة 25 يناير المجيدة .
صرحت بذلك هالة مكرم منسق مشروع التوعية السياسية بالهيئة القبطية الإنجيلية ببنى سويف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق